قوانين قسم : النكات والالغاز
صفحة 1 من اصل 1
قوانين قسم : النكات والالغاز
بسم الله الرحمن الرحيم
اعضاء ومشرفين منتدانا الجميل تجمع العرب
(قوانين قسم النكات والالغاز)
المزاح والضحك ليس مذموما في ذاته، بل هو مطلوب شرعا خاصة عند خوف السآمة والملل، ومن المزاح ما يسمى بالنكت فلا مانع منها شرعا بشرط أن يلتزم صاحبها الصدق، ولا يأتي فيها بشيء من الكذب، وأن لا تغلب على الجد، وأن لا تشتمل على تحقير أو امتهان طائفة من الناس، فإن اشتملت على شيء من ذلك كانت حراما.
هذه مجموعة من قوانين قسم النكت والاخبار الطريفة ، عليكم بالعمل بها من اليوم فصاعدا ، والا ستحذف مواضيعكم ، واعتقد ان حكمها هو أنسب قانون
وهي مقتبسة من فتوى الشيخ الكبير يوسف القرضاوي
فمشروعية الضحك والمرح والمزاح لا شك فيها في الأصل، ولكنها مقيدة بقيود وشروط لابُدَّ أن تُراعي:
1 - أولها: ألا يكون الكذب والاختلاق أداة الإضحاك للناس، كما يفعل بعض الناس في أول إبريل - نيسان - فيما يسمونه "كذبة إبريل".
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : "ويل للذي يحدث فيكذب، ليُضحك القوم، ويل له، ويل له، ويل له" (رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده).
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يمزح ولا يقول إلا حقًا.
2 - ثانيًا: ألا يشتمل على تحقير لإنسان آخر، أو استهزاء به وسخرية منه، إلا إذا أذن بذلك ورضي.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) (الحجرات: 11).
وجاء في صحيح مسلم: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
وذكرت عائشة أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى ضرائرها، فوصفتها بالقصر تعيبها به، فقال: "يا عائشة، لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" قالت: وحكيت له إنسانًا - أي قلدته في حركته أو صوته أو نحو ذلك - فقال: "ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا" (رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح).
3 - ثالثًا: ألا يترتب عليه تفزيع وترويع لمسلم.
فقد روى أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: حدثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، أنهم كانوا يسيرون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه، ففزع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يحل لرجل أن يروع مسلمًا".
وعن النعمان بن بشير قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فخفق رجل على راحلته - أي نعس - فأخذ رجل سهمًا من كنانته فانتبه الرجل، ففزع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يحل لرجل أن يروع مسلمًا" (رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات). والسياق يدل على أن الذي فعل ذلك كان يمازحه.
وقد جاء في الحديث الآخر: "لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا". (رواه الترمذي وحسنه).
4 - رابعًا: ألا يهزل في موضع الجد، ولا يضحك في مجال يستوجب البكاء، فلكل شيء أوانه، ولكل أمر مكانه، ولكل مقام مقال. والحكمة وضع الشيء في موضعه المناسب.
روى الأصمعي أنه رأى امرأة بالبادية تصلي على سجادتها خاشعة ضارعة فلما فرغت، وقفت أمام المرآة تتجمل وتتزين، فقال لها: أين هذه من تلك ؟
فأنشدت تقول:
ولله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب
قال: فعرفت أنها امرأة عابدة لها زوج تتجمل له.
وقد عاب الله تعالى على المشركين أنهم كانوا يضحكون عند سماع القرآن وكان أولى بهم أن يبكوا، فقال تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون. وتضحكون ولا تبكون. وأنتم سامدون) (النجم: 59 - 61).
5 - خامسًا:أن يكون ذلك بقدر معقول، وفي حدود الاعتدال والتوازن، الذي تقبله الفطرة السليمة، ويرضاه العقل الرشيد، ويلائم المجتمع الإيجابي العامل.
والإسلام يكره الغلو والإسراف في كل شيء، ولو في العبادة، فكيف باللهو والمرح ؟!
ولهذا كان التوجيه النبوي: "ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب" فالمنهي عنه هو الإكثار والمبالغة.
وقد ورد عن عليّ رضي الله عنه قوله: " أعط الكلام من المزح، بمقدار ما تعطي الطعام من الملح ".
وهو قول حكيم، يدل على عدم الاستغناء عن المزح، كما يدل على ضرر الإفراط فيه.
وخير الأمور هو الوسط دائمًا، وهو نهج الإسلام وخصيصته الكبرى ومناط فضل أمته على غيرها .
_________________
يا رب لا تدعني أصاب بالغرور اذا نجحت و لا أصاب باليأس اذا فشلت بل دكرني دائما بأن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح
اعضاء ومشرفين منتدانا الجميل تجمع العرب
(قوانين قسم النكات والالغاز)
المزاح والضحك ليس مذموما في ذاته، بل هو مطلوب شرعا خاصة عند خوف السآمة والملل، ومن المزاح ما يسمى بالنكت فلا مانع منها شرعا بشرط أن يلتزم صاحبها الصدق، ولا يأتي فيها بشيء من الكذب، وأن لا تغلب على الجد، وأن لا تشتمل على تحقير أو امتهان طائفة من الناس، فإن اشتملت على شيء من ذلك كانت حراما.
هذه مجموعة من قوانين قسم النكت والاخبار الطريفة ، عليكم بالعمل بها من اليوم فصاعدا ، والا ستحذف مواضيعكم ، واعتقد ان حكمها هو أنسب قانون
وهي مقتبسة من فتوى الشيخ الكبير يوسف القرضاوي
فمشروعية الضحك والمرح والمزاح لا شك فيها في الأصل، ولكنها مقيدة بقيود وشروط لابُدَّ أن تُراعي:
1 - أولها: ألا يكون الكذب والاختلاق أداة الإضحاك للناس، كما يفعل بعض الناس في أول إبريل - نيسان - فيما يسمونه "كذبة إبريل".
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - : "ويل للذي يحدث فيكذب، ليُضحك القوم، ويل له، ويل له، ويل له" (رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده).
وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يمزح ولا يقول إلا حقًا.
2 - ثانيًا: ألا يشتمل على تحقير لإنسان آخر، أو استهزاء به وسخرية منه، إلا إذا أذن بذلك ورضي.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) (الحجرات: 11).
وجاء في صحيح مسلم: "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
وذكرت عائشة أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى ضرائرها، فوصفتها بالقصر تعيبها به، فقال: "يا عائشة، لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" قالت: وحكيت له إنسانًا - أي قلدته في حركته أو صوته أو نحو ذلك - فقال: "ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا" (رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح).
3 - ثالثًا: ألا يترتب عليه تفزيع وترويع لمسلم.
فقد روى أبو داود عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: حدثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، أنهم كانوا يسيرون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه، ففزع فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يحل لرجل أن يروع مسلمًا".
وعن النعمان بن بشير قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فخفق رجل على راحلته - أي نعس - فأخذ رجل سهمًا من كنانته فانتبه الرجل، ففزع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يحل لرجل أن يروع مسلمًا" (رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات). والسياق يدل على أن الذي فعل ذلك كان يمازحه.
وقد جاء في الحديث الآخر: "لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا". (رواه الترمذي وحسنه).
4 - رابعًا: ألا يهزل في موضع الجد، ولا يضحك في مجال يستوجب البكاء، فلكل شيء أوانه، ولكل أمر مكانه، ولكل مقام مقال. والحكمة وضع الشيء في موضعه المناسب.
روى الأصمعي أنه رأى امرأة بالبادية تصلي على سجادتها خاشعة ضارعة فلما فرغت، وقفت أمام المرآة تتجمل وتتزين، فقال لها: أين هذه من تلك ؟
فأنشدت تقول:
ولله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والبطالة جانب
قال: فعرفت أنها امرأة عابدة لها زوج تتجمل له.
وقد عاب الله تعالى على المشركين أنهم كانوا يضحكون عند سماع القرآن وكان أولى بهم أن يبكوا، فقال تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون. وتضحكون ولا تبكون. وأنتم سامدون) (النجم: 59 - 61).
5 - خامسًا:أن يكون ذلك بقدر معقول، وفي حدود الاعتدال والتوازن، الذي تقبله الفطرة السليمة، ويرضاه العقل الرشيد، ويلائم المجتمع الإيجابي العامل.
والإسلام يكره الغلو والإسراف في كل شيء، ولو في العبادة، فكيف باللهو والمرح ؟!
ولهذا كان التوجيه النبوي: "ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب" فالمنهي عنه هو الإكثار والمبالغة.
وقد ورد عن عليّ رضي الله عنه قوله: " أعط الكلام من المزح، بمقدار ما تعطي الطعام من الملح ".
وهو قول حكيم، يدل على عدم الاستغناء عن المزح، كما يدل على ضرر الإفراط فيه.
وخير الأمور هو الوسط دائمًا، وهو نهج الإسلام وخصيصته الكبرى ومناط فضل أمته على غيرها .
_________________
يا رب لا تدعني أصاب بالغرور اذا نجحت و لا أصاب باليأس اذا فشلت بل دكرني دائما بأن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح
امير المحبة- موسس الموقع
-
عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 28/04/2010
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 25, 2013 8:16 am من طرف وظيفة خالية
» نونيه القحطاني
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 1:14 am من طرف nemer86
» رائد الفضاء فيلكيس بومجارتنر ينجح فى القفز من ارتفاع 38 كيلو متر
الأحد أكتوبر 21, 2012 3:02 am من طرف nemer86
» دراسة ( فيلسوف بدون فلسفة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
الأحد أكتوبر 21, 2012 2:31 am من طرف nemer86
» يكتب القران كاملاً
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:59 pm من طرف نبيل حاتم
» تناول الفواكه بعد الطعام أشبه بجرعة من السم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:38 pm من طرف نبيل حاتم
» القيلولة تساعد على استرجاع الذكريات
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:22 pm من طرف نبيل حاتم
» أسباب التحدث أثناء النوم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:16 pm من طرف نبيل حاتم
» صرخت زوج......فاسمعي يامن تدعين انكي زوجه
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:10 pm من طرف نبيل حاتم