تعبير الآباء عن حبهم لأطفالهم يعزز ثقة الأبناء بالنفس ويقوي قدراتهم العقلية
صفحة 1 من اصل 1
تعبير الآباء عن حبهم لأطفالهم يعزز ثقة الأبناء بالنفس ويقوي قدراتهم العقلية
هو الحب الوحيد الذي يمكن لكل مخلوقات الكون أن تشهد بصحته وطهارته، حب لامشروط وأعمى عن كل العيوب مهما كبرت أو صغرت؛ حب يسامح الأخطاء والعثرات، حب غريزي تلحظه عندما تنظر من نافذة غرفتك لتجد القطة التي تحتضن صغارها تتحول إلى نمر كاسر إن حاولت الاقتراب إلى أحدأهم، وعندما تزيح ناظريك قليلا تجد الحمامة تحمل الطعام في فمها وتضعه في أفواه صغارها، وعندما تجد آلام الولادة والمخاض قد زالت تماماً عن الأم حديثة الولادة بمجرد إحضار الممرضة طفلها لها لتحتضنه وترضعه، وهو نفس الشعور الذي يبدو على الأب المتعب الذي عاد إلى البيت من بعد يوم عمل طويل بمجرد تقبيله لطفله الراكض ترحيبا بعودته..هل عرفتم ما هذا النوع من الحب؟ إنه حب الآباء للأبناء.
يسأل كثير من الأبناء آباءهم عن مدى حبهم لهم.. إن غالبية الآباء والأمهات يحبون أبناءهم حباً جماً منذ أن كانوا أجنة في أرحام أمهاتهم مروراً بمراحل نمو الطفل المختلفة وحتى عندما يصبح الطفل بالغاً، إلا أن هناك من يعبر منهم عن هذا الحب تاركاً في نفس أبنائه الأثر الإيجابي لهذا الإحساس المهم؛ كالثقة بالنفس والقدرة على تحدي الصعاب ومبادلة الآخرين المشاعر الإيجابية وزيادة القدرات العقلية وتقوية المقاومة ضد الأمراض وإدامة العلاقة الطيبة مع الآباء ومبادلتهم الحب والولاء.
كيف تقول "أنا أحبك" لطفلك؟
- ناده بأحب الأسماء إليه وخذ وقتك في النظر إلى عينيه ولمس يديه الناعمتين، ولا تنس سحر المساج بالزيت الدافئ عندما يشعر بلمستك تريح جسده وتداعب مشاعره.
- ربه تربية سليمة بعيدة عن الأنانية؛ ليسمع من الناس أينما ذهب "ونعم التربية... ونعم الأخلاق"، عندما توبخه على تصرف خاطئ بدر منه، اشرح له سبب غضبك منه وأثر هذا السلوك سلبياً عليه الآن ومستقبلاً.
- حافظ عليه نفسياً وجسدياً واحفظ كرامته.
- أعره اهتماماً خاصاً عندما يتكلم معك، اصغ له واسأله أسئلة عما يقول لك وتواصل معه بالعينين واللسان والمشاعر وتفاعل وكوّن ردات أفعال حسبما يتطلب الموقف كأن تضحك على نكاته؛ فرّغ نفسك له تماماً ليشعر بأهميته؛ فلا تقرأ الجريدة أو تشاهد التلفاز أو تجلي الصحون أثناء التحدث معه، وإن كان لديك أكثر من طفل واحد، فخصص لكل منهم وقتاً خاصاً به.
- تحدث عنه بالحسنى في حضوره وغيابه، واكتشف فيه كل جميل وركز عليها بدلاً من التركيز على سلبياته.
- عامله كالكبار وكن قدوته دائماً؛ اطلب منه مستخدماً "من فضلك"، وقدر جهوده بقولك "شكراً لك"، واعتذر منه إن بدر منك تصرفاً خاطئاً ولا تصغّره.
- قبّله قبلة "صباح الخير" و"تصبح على خير"، و"أهلاً بك" و"مع السلامة"... اجعل القبلة روتيناً يحبه وينتظره.
- إن لقيت بأشخاص تعرفهم وهو معك، قدّمهم إليه ودعه يعرف عن نفسه، ولا تتظاهر وكأنه ليس موجودا معك.
- عبّر له لفظيا عن حبك غير المشروط له؛ ولا تقل له أنك تحبه؛ لأنه ذكي أو جميل أو لأنه يساعدك في أعمال البيت... أحبه لأنه طفلك ولهذا فقط، اثن على خصائصه الجسدية أو على مهاراته لكن لا تربط حبك له فيها.
- قل له "أنا أحبك" لفظياً أو اسأل "من هو حبيبي؟" ودعه يجيبك بثقة وخصوصاً في الأوقات غير المتوقعة أي وأنتم تشاهدون التلفاز مثلا أو خلال لعبه مع الأصدقاء مثلاً.
- حدثه عما حدث معك خلال يومك واسأله عما حدث معه هو أيضاً.
- اطلب مساعدته في أمورك الخاصة واشكره واعلمه بمدى مساعدته لك في إنجاز هذا العمل؛ فدعه يحرك الكيك أثناء تحضيرك له ودعه يحس بسحر لمسته في تغيير الطعم للأفضل.
- دعه يكتشف سحره البريء من خلال نظراتك له ... انظر له بحب واحترام وثقة؛ اجعله يستيقظ من نومه وأنت تراقبه وتداعب شعره.
- احترم خصوصيته وأسراره ولا تصغرها واهتم بأصدقائه وألعابه؛ فاجئه بحضورك إلى مدرسته مصطحباً معك بعض الحلوى لمعلمته وزملائه في الصف.
- استخدم معه لغة المشاعر؛ فكلّمه عن مشاعرك ودعه يعبر لك هو أيضاً عن مشاعره وعلّمه إدارة تلك المشاعر وتفريغها بالهوايات؛ احضنه عندما يكون حزيناً ولتجعل بينك وبينه إيماءة أو إشارة خاصة لتهدئته كنفخ الفم بالهواء إلى أقصى حد مع غمزة سريعة أو إطلاق اللسان مرتين بسرعة أو تقليد حركة تضحكه فذلك له أثر إيجابي عليه، وحدثه عن مشاعره وما يحزنه واستفزه إيجابياً ليحل المشكلة من دون أن تعطيه حلولاً جاهزة.
- احتفظ بإنجازاته كالرسومات أو الطائرات الورقية التي يصنعها وعلقها له في مكان خاص مهم مثل غرفة نومك أو في غرفة المعيشة وافتخر بها أمامه.
- خصص له ألبوما من الصور الفوتوغرافية والتسجيلية لمراحل حياته المختلفة وذكرياته الجميلة وأغراضه القديمة مثل أول بطانية تغطى بها عندما كان طفلاً وأول خصلة قصت من شعره وأرهم له بين حين وآخر مع جملة بسيطة معبرة عن حبك له من إنشائك.
- عندما تكون بالخارج كلمه هاتفياً وعبر عن شوقك له، واحتفظ بصوره في مكتبك ومحفظتك واشرح له مدى مساعدة ذلك له في عمله.
- فاجئه بصوت ضحكته الطفولية أو صوته ينادي عليك كمنبه على هاتفك الخلوي يوقظك من نومك.
- كلمه عن طفولتك وذكرياتك الجميلة حينها، واعطه جزءاً منه كلعبة غالية عليك تحتفظ بها منذ تلك الأيام؛ وكلّمه كذلك عن اليوم الذي جاء به على الدنيا ومدى فرحتك به.
- العب معه ألعابه المفضلة، وصلّ معه وادع له في صلاتك ليعرف مدى أهميتك عنده.
- فاجئه برسالة صوتية على هاتفه الخلوي أو برسالة مكتوبة بخط يدك تتركها على سريره أو داخل حقيبته المدرسية تعبر فيها عن مدى حبك له.
يسأل كثير من الأبناء آباءهم عن مدى حبهم لهم.. إن غالبية الآباء والأمهات يحبون أبناءهم حباً جماً منذ أن كانوا أجنة في أرحام أمهاتهم مروراً بمراحل نمو الطفل المختلفة وحتى عندما يصبح الطفل بالغاً، إلا أن هناك من يعبر منهم عن هذا الحب تاركاً في نفس أبنائه الأثر الإيجابي لهذا الإحساس المهم؛ كالثقة بالنفس والقدرة على تحدي الصعاب ومبادلة الآخرين المشاعر الإيجابية وزيادة القدرات العقلية وتقوية المقاومة ضد الأمراض وإدامة العلاقة الطيبة مع الآباء ومبادلتهم الحب والولاء.
كيف تقول "أنا أحبك" لطفلك؟
- ناده بأحب الأسماء إليه وخذ وقتك في النظر إلى عينيه ولمس يديه الناعمتين، ولا تنس سحر المساج بالزيت الدافئ عندما يشعر بلمستك تريح جسده وتداعب مشاعره.
- ربه تربية سليمة بعيدة عن الأنانية؛ ليسمع من الناس أينما ذهب "ونعم التربية... ونعم الأخلاق"، عندما توبخه على تصرف خاطئ بدر منه، اشرح له سبب غضبك منه وأثر هذا السلوك سلبياً عليه الآن ومستقبلاً.
- حافظ عليه نفسياً وجسدياً واحفظ كرامته.
- أعره اهتماماً خاصاً عندما يتكلم معك، اصغ له واسأله أسئلة عما يقول لك وتواصل معه بالعينين واللسان والمشاعر وتفاعل وكوّن ردات أفعال حسبما يتطلب الموقف كأن تضحك على نكاته؛ فرّغ نفسك له تماماً ليشعر بأهميته؛ فلا تقرأ الجريدة أو تشاهد التلفاز أو تجلي الصحون أثناء التحدث معه، وإن كان لديك أكثر من طفل واحد، فخصص لكل منهم وقتاً خاصاً به.
- تحدث عنه بالحسنى في حضوره وغيابه، واكتشف فيه كل جميل وركز عليها بدلاً من التركيز على سلبياته.
- عامله كالكبار وكن قدوته دائماً؛ اطلب منه مستخدماً "من فضلك"، وقدر جهوده بقولك "شكراً لك"، واعتذر منه إن بدر منك تصرفاً خاطئاً ولا تصغّره.
- قبّله قبلة "صباح الخير" و"تصبح على خير"، و"أهلاً بك" و"مع السلامة"... اجعل القبلة روتيناً يحبه وينتظره.
- إن لقيت بأشخاص تعرفهم وهو معك، قدّمهم إليه ودعه يعرف عن نفسه، ولا تتظاهر وكأنه ليس موجودا معك.
- عبّر له لفظيا عن حبك غير المشروط له؛ ولا تقل له أنك تحبه؛ لأنه ذكي أو جميل أو لأنه يساعدك في أعمال البيت... أحبه لأنه طفلك ولهذا فقط، اثن على خصائصه الجسدية أو على مهاراته لكن لا تربط حبك له فيها.
- قل له "أنا أحبك" لفظياً أو اسأل "من هو حبيبي؟" ودعه يجيبك بثقة وخصوصاً في الأوقات غير المتوقعة أي وأنتم تشاهدون التلفاز مثلا أو خلال لعبه مع الأصدقاء مثلاً.
- حدثه عما حدث معك خلال يومك واسأله عما حدث معه هو أيضاً.
- اطلب مساعدته في أمورك الخاصة واشكره واعلمه بمدى مساعدته لك في إنجاز هذا العمل؛ فدعه يحرك الكيك أثناء تحضيرك له ودعه يحس بسحر لمسته في تغيير الطعم للأفضل.
- دعه يكتشف سحره البريء من خلال نظراتك له ... انظر له بحب واحترام وثقة؛ اجعله يستيقظ من نومه وأنت تراقبه وتداعب شعره.
- احترم خصوصيته وأسراره ولا تصغرها واهتم بأصدقائه وألعابه؛ فاجئه بحضورك إلى مدرسته مصطحباً معك بعض الحلوى لمعلمته وزملائه في الصف.
- استخدم معه لغة المشاعر؛ فكلّمه عن مشاعرك ودعه يعبر لك هو أيضاً عن مشاعره وعلّمه إدارة تلك المشاعر وتفريغها بالهوايات؛ احضنه عندما يكون حزيناً ولتجعل بينك وبينه إيماءة أو إشارة خاصة لتهدئته كنفخ الفم بالهواء إلى أقصى حد مع غمزة سريعة أو إطلاق اللسان مرتين بسرعة أو تقليد حركة تضحكه فذلك له أثر إيجابي عليه، وحدثه عن مشاعره وما يحزنه واستفزه إيجابياً ليحل المشكلة من دون أن تعطيه حلولاً جاهزة.
- احتفظ بإنجازاته كالرسومات أو الطائرات الورقية التي يصنعها وعلقها له في مكان خاص مهم مثل غرفة نومك أو في غرفة المعيشة وافتخر بها أمامه.
- خصص له ألبوما من الصور الفوتوغرافية والتسجيلية لمراحل حياته المختلفة وذكرياته الجميلة وأغراضه القديمة مثل أول بطانية تغطى بها عندما كان طفلاً وأول خصلة قصت من شعره وأرهم له بين حين وآخر مع جملة بسيطة معبرة عن حبك له من إنشائك.
- عندما تكون بالخارج كلمه هاتفياً وعبر عن شوقك له، واحتفظ بصوره في مكتبك ومحفظتك واشرح له مدى مساعدة ذلك له في عمله.
- فاجئه بصوت ضحكته الطفولية أو صوته ينادي عليك كمنبه على هاتفك الخلوي يوقظك من نومك.
- كلمه عن طفولتك وذكرياتك الجميلة حينها، واعطه جزءاً منه كلعبة غالية عليك تحتفظ بها منذ تلك الأيام؛ وكلّمه كذلك عن اليوم الذي جاء به على الدنيا ومدى فرحتك به.
- العب معه ألعابه المفضلة، وصلّ معه وادع له في صلاتك ليعرف مدى أهميتك عنده.
- فاجئه برسالة صوتية على هاتفه الخلوي أو برسالة مكتوبة بخط يدك تتركها على سريره أو داخل حقيبته المدرسية تعبر فيها عن مدى حبك له.
سهى بني هاني- المديرة العامة
-
عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
العمر : 38
خدمات المنتدى
مشاركة موضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">
مواضيع مماثلة
» "ياهو" تطلق برنامجا لتعليم وترفيه الأطفال والصين تدعو الآباء لمراقبة الأبناء وعلاجهم من إدمان الإنترنت
» نصايح تساعد على تقوية الثقة بالنفس وتقدير الذات
» نصايح تساعد على تقوية الثقة بالنفس وتقدير الذات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 25, 2013 8:16 am من طرف وظيفة خالية
» نونيه القحطاني
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 1:14 am من طرف nemer86
» رائد الفضاء فيلكيس بومجارتنر ينجح فى القفز من ارتفاع 38 كيلو متر
الأحد أكتوبر 21, 2012 3:02 am من طرف nemer86
» دراسة ( فيلسوف بدون فلسفة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
الأحد أكتوبر 21, 2012 2:31 am من طرف nemer86
» يكتب القران كاملاً
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:59 pm من طرف نبيل حاتم
» تناول الفواكه بعد الطعام أشبه بجرعة من السم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:38 pm من طرف نبيل حاتم
» القيلولة تساعد على استرجاع الذكريات
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:22 pm من طرف نبيل حاتم
» أسباب التحدث أثناء النوم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:16 pm من طرف نبيل حاتم
» صرخت زوج......فاسمعي يامن تدعين انكي زوجه
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:10 pm من طرف نبيل حاتم