الأفلام ثلاثية الأبعاد: مستقبل الإلكترونيات الاستهلاكية عالميا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأفلام ثلاثية الأبعاد: مستقبل الإلكترونيات الاستهلاكية عالميا
[b]تراهن صناعة السينما في هوليوود والشركات المنتجة لأجهزة التلفاز، على أن نمط التصوير ثلاثي الأبعاد سيصبح أكبر اتجاه قادم بالنسبة للإلكترونيات الاستهلاكية. لكن ثمة آثارا جانبية جلية لا يمكن الاستهانة بها، حيث يعلن الملايين من البشر عن إصابتهم بآلام لدى مشاهدتهم أفلاماً من هذا النوع 3-D.
المنتجات الفنية ثلاثية الأبعاد 3-D هي الاتجاه القادم للإلكترونيات الاستهلاكية. لكن عالم التلفاز المتميز بالحداثة والجمال لديه أيضاً عيوب: الكثير من الناس يشتكون من الصداع عند مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد.
ووفقاًَ لتقديرات صادرة عن أطباء عيون، فإنه من المحتمل أن يُصاب واحد من أربعة مشاهدين بمشاكل بصرية عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام حيث قد يؤدي بهم في أسوأ الأحوال إلى الغثيان والصداع.
من المفترض أن هذه المشاكل معروفة، لذلك بدأ بالفعل الباحثون تطوير شاشات 3-D، لتجنب حدوث ذلك. لكن إبعاد مثل هذه الأجهزة من السوق سيستغرق وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى أن مثل هذه الشكاوى لم تحل القائمين على الصناعة الترفيهية من إنتاج المزيد من الأفلام والعروض التلفازية وغيرها من المواد المعتمدة على 3-D. وعن هذا يقول "جيف كاتسينبرج" مدير شركة "Dreamworks Animation" للرسوم المتحركة: "يعد أكبر وأضخم إبداع للسينما منذ إدخال الأفلام الملونة".
وجدير بالإشارة أن شركات مثل شركات السينما العملاقة AMC للترفية وشركة الإلكترونيات الضخمة باناسونيك تستثمر البلايين بغية تدريب القائمين سواء في السينما أو التلفاز على هذا النوع من الأفلام. كما طورت وقدمت محطات التلفاز أول برنامج لها قائم على 3-D.
يُشار أيضا إلى أن المستهلكين لا يشجعون مثل هذه النوعية، كما كانت تتوقع الصناعة، في السينما العام الماضي كان المشاهدون مستعدين لإنفاق المزيد من المال لمشاهدة فيلم 3-D، لكن هذا لم يستخدم في صناعة السينما في الولايات المتحدة الأميركية. فحوالي 10.6 بلايين دولار مبيعات السينما العام 2010 وهي أقل من العام السابق.
أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد كانت متاحة لأول مرة للجميع في الولايات المتحدة العام الماضي، لكن بلغت مبيعاتها أقل من 1,6 مليون جهاز، ما لا يتناسب تماماً مع توقعات شركة أبحاث السوق "DisplaySearch". على الرغم من ذلك فقد تم عرض العديد والجديد من أجهزة التلفاز 3-D خلال المعرض الدولي "للإلكترونيات للمستهلك" هذا العام، والذي عقد في لاس فيغاس.
وكما هو الحال في السينما، فالشخص في حاجة أيضاً إلى نظارات من نوع خاص عند شراء هذه الأجهزة.
صداع وغثيان
هناك بالكاد أبحاث تجرى حول كيفية تأثير أفلام 3-D على البشر، فلا توجد هناك دراسات كبيرة حول هذا الموضوع. لكن بحثاً أجري بمشاركة 115 شخصا من كوريا الجنوبية، أكد أن أفلام 3-D تجهد العين أكثر من 2-D. لذلك توصي الحكومة الألمانية منذ ذلك الحين بضرورة أخذ راحة مدتها 15 دقيقة بعد ساعة من مشاهدة فيلم 3-D. وبناء على استطلاع رأي أجري على شبكة الإنترنت ذكرت الجمعية الأميركية للبصريات أنه قد يصاب 25 من المشاهدين بصداع أو غثيان أو ضعف في الرؤية عند مشاهدة مثل هذه الأفلام.
يبحث مصنعو أجهزة التلفاز في هذا الموضوع، ولكن لم يتم نشر نتائج أبحاثهم حتى الآن، كما تحذر سامسونغ من خلال موقعها الإلكتروني الأسترالي، أن تلفاز 3-D قد يؤدي إلى اضطرابات حركية أو ارتباك أو إجهاد للعين وأحياناً اختلال في التوازن ثم السقوط لبعض المشاهدين، لذلك ينبغي لمن لديه اضطرابات في النوم، أو من يعاني ضعفاً جسمانياً، عدم مشاهدة هذه الأفلام. وهناك من يوصي بضرورة عدم استخدام الأطفال دون سن السادسة للألعاب الجديدة القائمة على3-D لأنها قد تؤدي إلى ضعف في النمو البصري.
إجهاد العين عند التركيز
ينشأ الانطباع ثلاثي الأبعاد عند مشاهدة أفلام 3-D، حيث تظهر للعين صور مختلفة في نفس الوقت، لكن ما تزال العين تتفقد في المشهد أيضاً إشارة أخرى عن العمق المكاني، ومن المتوقع أنه ينبغي التركيز على الأبعاد المختلفة، لرؤيتها بوضوح. فعندما يقترب الجسم المُصور على الشاشة، تتجه العين إلى الداخل، باتجاه الأنف، هذا ما يحدث تماما للشخص عند مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد.
فمن المتوقع أن يتغير التركيز؛ حيث إن الشاشة لم تقترب، لكن هذه الازدواجية تؤدي إلى تحويل العين باستمرار، ما يتسبب في إجهادها.
"هذا على الأقل أحد أسباب شعور الشخص بالتعب، وأنه ليس على مايرام" وفق تصريح أستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي مارتن بانكس الذي يقول "هذه المشكلة قد تتفاقم، كلما اقترب المشاهد من الشاشة".
من جانبه يوضح طبيب العيون في مدينة أوجاي بكاليفورنيا روجر فيليبس "أن معظم المشاكل قد تطال من لديهم صعوبة في الرؤية"، مضيفا "في حال قلت قدرة هؤلاء عند القيادة، فمن المحتمل أنهم قد أصيبوا بمشاكل في العين".
الجلوس بعيدا قدر الإمكان
استجاب صانعو الأفلام لهذه المشكلة، فهم يحاولون تجنب الآثار بالغة الضرر، التي قد تصيب العين. لذا يراعي أن يبدو العنصر الأساسي للمشهد وهو وجه الممثل على سبيل المثال، على بعد مماثل لبعد الشاشة عن المشاهد، بالتالي يقلل من ارتباك وحيرة العين، لكنه في الوقت ذاته يقلص إمكانات المخرجين.
ويجتهد الباحثون لتصنيع نظارات جديدة، تصور أفلام 3-D بشكل أفضل، الأمر قد يستغرق سنوات عدة لحين طرحها في السوق.
وإلى أن يتم إنتاج هذه النظارات ينبغي على محبي مشاهدة الأفلام 3-D، الذين لاحظوا ظهور مشاكل بالعين، الجلوس على الأقل في أبعد مكان ممكن داخل قاعات السينما عند مشاهدتهم لهذا النوع من الأفلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المنتجات الفنية ثلاثية الأبعاد 3-D هي الاتجاه القادم للإلكترونيات الاستهلاكية. لكن عالم التلفاز المتميز بالحداثة والجمال لديه أيضاً عيوب: الكثير من الناس يشتكون من الصداع عند مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد.
ووفقاًَ لتقديرات صادرة عن أطباء عيون، فإنه من المحتمل أن يُصاب واحد من أربعة مشاهدين بمشاكل بصرية عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام حيث قد يؤدي بهم في أسوأ الأحوال إلى الغثيان والصداع.
من المفترض أن هذه المشاكل معروفة، لذلك بدأ بالفعل الباحثون تطوير شاشات 3-D، لتجنب حدوث ذلك. لكن إبعاد مثل هذه الأجهزة من السوق سيستغرق وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى أن مثل هذه الشكاوى لم تحل القائمين على الصناعة الترفيهية من إنتاج المزيد من الأفلام والعروض التلفازية وغيرها من المواد المعتمدة على 3-D. وعن هذا يقول "جيف كاتسينبرج" مدير شركة "Dreamworks Animation" للرسوم المتحركة: "يعد أكبر وأضخم إبداع للسينما منذ إدخال الأفلام الملونة".
وجدير بالإشارة أن شركات مثل شركات السينما العملاقة AMC للترفية وشركة الإلكترونيات الضخمة باناسونيك تستثمر البلايين بغية تدريب القائمين سواء في السينما أو التلفاز على هذا النوع من الأفلام. كما طورت وقدمت محطات التلفاز أول برنامج لها قائم على 3-D.
يُشار أيضا إلى أن المستهلكين لا يشجعون مثل هذه النوعية، كما كانت تتوقع الصناعة، في السينما العام الماضي كان المشاهدون مستعدين لإنفاق المزيد من المال لمشاهدة فيلم 3-D، لكن هذا لم يستخدم في صناعة السينما في الولايات المتحدة الأميركية. فحوالي 10.6 بلايين دولار مبيعات السينما العام 2010 وهي أقل من العام السابق.
أجهزة التلفاز ثلاثية الأبعاد كانت متاحة لأول مرة للجميع في الولايات المتحدة العام الماضي، لكن بلغت مبيعاتها أقل من 1,6 مليون جهاز، ما لا يتناسب تماماً مع توقعات شركة أبحاث السوق "DisplaySearch". على الرغم من ذلك فقد تم عرض العديد والجديد من أجهزة التلفاز 3-D خلال المعرض الدولي "للإلكترونيات للمستهلك" هذا العام، والذي عقد في لاس فيغاس.
وكما هو الحال في السينما، فالشخص في حاجة أيضاً إلى نظارات من نوع خاص عند شراء هذه الأجهزة.
صداع وغثيان
هناك بالكاد أبحاث تجرى حول كيفية تأثير أفلام 3-D على البشر، فلا توجد هناك دراسات كبيرة حول هذا الموضوع. لكن بحثاً أجري بمشاركة 115 شخصا من كوريا الجنوبية، أكد أن أفلام 3-D تجهد العين أكثر من 2-D. لذلك توصي الحكومة الألمانية منذ ذلك الحين بضرورة أخذ راحة مدتها 15 دقيقة بعد ساعة من مشاهدة فيلم 3-D. وبناء على استطلاع رأي أجري على شبكة الإنترنت ذكرت الجمعية الأميركية للبصريات أنه قد يصاب 25 من المشاهدين بصداع أو غثيان أو ضعف في الرؤية عند مشاهدة مثل هذه الأفلام.
يبحث مصنعو أجهزة التلفاز في هذا الموضوع، ولكن لم يتم نشر نتائج أبحاثهم حتى الآن، كما تحذر سامسونغ من خلال موقعها الإلكتروني الأسترالي، أن تلفاز 3-D قد يؤدي إلى اضطرابات حركية أو ارتباك أو إجهاد للعين وأحياناً اختلال في التوازن ثم السقوط لبعض المشاهدين، لذلك ينبغي لمن لديه اضطرابات في النوم، أو من يعاني ضعفاً جسمانياً، عدم مشاهدة هذه الأفلام. وهناك من يوصي بضرورة عدم استخدام الأطفال دون سن السادسة للألعاب الجديدة القائمة على3-D لأنها قد تؤدي إلى ضعف في النمو البصري.
إجهاد العين عند التركيز
ينشأ الانطباع ثلاثي الأبعاد عند مشاهدة أفلام 3-D، حيث تظهر للعين صور مختلفة في نفس الوقت، لكن ما تزال العين تتفقد في المشهد أيضاً إشارة أخرى عن العمق المكاني، ومن المتوقع أنه ينبغي التركيز على الأبعاد المختلفة، لرؤيتها بوضوح. فعندما يقترب الجسم المُصور على الشاشة، تتجه العين إلى الداخل، باتجاه الأنف، هذا ما يحدث تماما للشخص عند مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد.
فمن المتوقع أن يتغير التركيز؛ حيث إن الشاشة لم تقترب، لكن هذه الازدواجية تؤدي إلى تحويل العين باستمرار، ما يتسبب في إجهادها.
"هذا على الأقل أحد أسباب شعور الشخص بالتعب، وأنه ليس على مايرام" وفق تصريح أستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي مارتن بانكس الذي يقول "هذه المشكلة قد تتفاقم، كلما اقترب المشاهد من الشاشة".
من جانبه يوضح طبيب العيون في مدينة أوجاي بكاليفورنيا روجر فيليبس "أن معظم المشاكل قد تطال من لديهم صعوبة في الرؤية"، مضيفا "في حال قلت قدرة هؤلاء عند القيادة، فمن المحتمل أنهم قد أصيبوا بمشاكل في العين".
الجلوس بعيدا قدر الإمكان
استجاب صانعو الأفلام لهذه المشكلة، فهم يحاولون تجنب الآثار بالغة الضرر، التي قد تصيب العين. لذا يراعي أن يبدو العنصر الأساسي للمشهد وهو وجه الممثل على سبيل المثال، على بعد مماثل لبعد الشاشة عن المشاهد، بالتالي يقلل من ارتباك وحيرة العين، لكنه في الوقت ذاته يقلص إمكانات المخرجين.
ويجتهد الباحثون لتصنيع نظارات جديدة، تصور أفلام 3-D بشكل أفضل، الأمر قد يستغرق سنوات عدة لحين طرحها في السوق.
وإلى أن يتم إنتاج هذه النظارات ينبغي على محبي مشاهدة الأفلام 3-D، الذين لاحظوا ظهور مشاكل بالعين، الجلوس على الأقل في أبعد مكان ممكن داخل قاعات السينما عند مشاهدتهم لهذا النوع من الأفلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سهى بني هاني- المديرة العامة
-
عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
العمر : 38
خدمات المنتدى
مشاركة موضوع: name="fb_share" type="button_count" href="https://www.facebook.com/sharer.php">مشاركة src="http://static.ak.fbcdn.net/connect.php/js/FB.Share" type="text/javascript">
رد: الأفلام ثلاثية الأبعاد: مستقبل الإلكترونيات الاستهلاكية عالميا
مشكوره مديرتنا علابداع
nemer86- مشرف
-
عدد المساهمات : 625
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 38
الموقع : الاردن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء ديسمبر 25, 2013 8:16 am من طرف وظيفة خالية
» نونيه القحطاني
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 1:14 am من طرف nemer86
» رائد الفضاء فيلكيس بومجارتنر ينجح فى القفز من ارتفاع 38 كيلو متر
الأحد أكتوبر 21, 2012 3:02 am من طرف nemer86
» دراسة ( فيلسوف بدون فلسفة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
الأحد أكتوبر 21, 2012 2:31 am من طرف nemer86
» يكتب القران كاملاً
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:59 pm من طرف نبيل حاتم
» تناول الفواكه بعد الطعام أشبه بجرعة من السم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:38 pm من طرف نبيل حاتم
» القيلولة تساعد على استرجاع الذكريات
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:22 pm من طرف نبيل حاتم
» أسباب التحدث أثناء النوم
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:16 pm من طرف نبيل حاتم
» صرخت زوج......فاسمعي يامن تدعين انكي زوجه
الأربعاء يونيو 27, 2012 8:10 pm من طرف نبيل حاتم