رَحِيلٌڪَ هداياَ السَماءْ ْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رَحِيلٌڪَ هداياَ السَماءْ ْ !~

مَدخل ..

يخفُتُ ظِلُ الصَورةْ

وَيبقىَ الأثَرْ !

..... رَحيلُ قلبْ وبقاءُ جَسَد !

أمْ رحيلُ جَسدْ وبقاءُ قلبْ ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

× موتُ جَسدْ ×

يرحلُ البَشرْ وتُوارى أجسادهمْ الثَرى فَهُم مِنه ومرجِعهم إليهْ
يَرحلُ البَعضْ فَ تتبعهُمْ لَعناتُ الدُنياَ لِتُصاحِبهمْ في قٌُبورِهمْ

ويُرحَلُ آخرونْ فتنبتُ زُهورُ الدموعْ ودعواتُ الأرواحْ
عبيراً يصِلْ للسماءِ السَابِعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وثَمةَ رحيلٌ آخرْ

رَحيلٌ يموتُ فيهِ القلب ويُكَفن فَ يُدفنْ ويُصلي عليه
فيبقى الجَسد خاوياً إلا منِ فراغ ْ !

وبينَ ذاكَ الرحيلْ وذاكَ الرحيلْ

وقفةُ تأملْ !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

× بُقعةُ ضَوء ×

كَان أبيضاً كغمامْ

نقياً كمطرْ
في ملامِحه ْ نورانيةُ الصَلاح ْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديثهُ تسبيح ْ

ابتساماتهِ عذبة

لاتكادُ تتعدى جوانبَ وجنتيهْ

إن تكلمَ تكلمَ بِخير وإن صَمتَ صمتتْ

ليلهُ قيامْ

وصَباحاتُهُ جدّ واجتهادْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانَ بشراً كنحن

لاملاكاً ولااسطورة
وفي يَومٍ حزينْ
كانَ في سيارتِهْ لِ يِصل سريعاً لقلبِ أختِهْ المُشتاقْ

ولكن القَدرْ كانَ أسرع

فودّع الدنيا ورحلْ !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بَكى الجميع ْ
حتى روحُ المدينة

رثَتهُ السماءْ وأرواحٌُ عرفته فَأحبتهْ !

كانَ مبتسِماً حين رَحل ْ
تبعَ جنازتهْ آلافُ البَشر غيرَ الأرواح التي لم تحضر جَسداً
فرحلَ تتبعهُ ريحُ الجنة ـ بإذنهِ تعالى ـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبقي أثرهْ لم يرحل ْ !

فَياللرحيلْ

وياللموتْ حينَ يكونُ نوراً !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

× سَوادْ ×

كَان مُلتحياً
قَصيرٌ ثَوبه أبيضٌ رُبماَ
إلاَ أنَ قلبهً لايتسِع للنورْ !

كان يُخفي خلفَ عِماتهِ البيضاَءْ خيوطاً

السوداءُ حقداً آلافَ الحكاياَ !
كلُ شيء يأتيهِ كمايُريدْ !
أبكى َ الكَثيرْ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي يومْ
أتى الخَبرْ
" فلان ماتْ " !
فَ الحقيقة لم يَحزن لموتهِ أحد !

ولمْ يترحمُ عليهْ شيءْ حتى

المكان الذي بقي فيهِ كثيراً !!

ومسكينْ !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

× جُثةٌ قلب ×
مَاتَ نبضُه
وقُتِل ضميرهْ

ذُبِحتْ معالمُ وجهُهْ

بِلامعنىَ هُو كعلبةِ فارغِة إلا من الهواءْ

وتراهْ " حيّ " !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وبين الموت والموتْ والموتْ
أنتَ والروح ْ فكنْ عقلاً

فكرْ كيفَ ستموت ْ
وكيفَ سيكونُ الأثرْ
ومن سيبكي عليك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهلْ سيكونُ نسيانكَ سريعاً لايكادُ يتعدى يومينْ !

أم ستبقى ذِكرى لاتفارقُ الخيالْ
لأن الطيبين لايرحلون
لايرحلون

لايرحلون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكن عقلاً قبل الآوان ْ !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مَخرج ْ ..

موتُكَ قِصة ستُروى بعد رحيلكْ

فاخترْ فصولها أنتْْ !

اللهم ات نفسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]